احتلت مصر المركز 132 في مؤشر الفجوة بين الجنسين من بين 144 دولة وفقا للمؤشر الصادر عن المنتدى
االقتصادي العالمي لعام 2016 مقارنة بالمركز 136 في عام 2015 .فيما أحرزت في عام 2017 المركز
ال اربع بعد دولة المغرب على مستوى المنطقة العربية من بين 14 دولة عربية، حيث استطاعت تضييق الفجوة
بين الذكور واإلناث وفقا لعدة مؤشرات، أهمها المساواة في الرواتب، وتواجد المرأة في البرلمان والوظائف الفنية،
وانخفاض معدالت األمية النسائية، كما أنهت مصر الفجوة بين الذكور واإلناث قيما يخص معدالت االلتحاق
بالتعليم االبتدائي والثانوي
)1(
.

يتميز المجتمع المصري بالتوازن في النوع االجتماعي حيث الم أرة في المجتمع تقارب الرجل من حيث العدد
فمن البديهي القول بأنه ال يمكن استبعاد نصف المجتمع أو عزله عن المشاركة في عملية التنمية إذ ال يمكن
النهوض بالتنمية أو الحضارة دون مشاركة كل أف ارد المجتمع. وللمرأة دور أساسي في التنمية ال يمكن إغفاله
فهي تشارك في عمليه التنمية بشرط تذليل المعوقات والصعوبات التي تقلل من استثمار هذه المشاركة التي
يحتاج إليها المجتمع بشكل فعال وإيجابي. فإذا ما ألقينا نظرة على واقع المرأة فسنجد مجموعة كبيرة من
المعوقات والعراقيل التي تعترض طريق تقدمها وتحد من قدرتها على تقلد المناصب العامة والمشاركة في الحياة
السياسية وكذلك في شغل الوظائف القيادية في كل من القطاع الحكومي والعام والخاص مما يؤثر في إمكانيات
)2 )مساهمتها في التنمية
[pdf-embedder url=”https://bentelnil.org/wp-content/uploads/2020/10/Final-Report-1.pdf” title=”Final Report (1)”]

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *