بيان بخصوص واقعة اللاعب عمرو وردة بتاريخ 29 يونيو عام 2019
#حركة_بنت_النيل
#لاتسامح_مع_وردة
بيان من حركة بنت النيل
لا تسامُح مع وردة…
لاتسامح مع التحرش الجنسي..
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي الأيام الماضية بوقائع حادثة نشرتها إحدى عارضات الأزياء المصرية، وتعيش في دبي، تضمنت محادثات بينها وبين لاعب المنتخب الوطني عمرو وردة، وضحت فيها انزعاجها من طريقته في الحديث معها واصفة إياها بإنها تحمل إيحاءات بالتحرش، مما أحدث جدلًا واسعًا في الرأي العام، انتقل الجدل خلالها إلى حد التنمر ضد شكل عارضة الأزياء صاحبة الواقعة، متجاهلون ما تم ضدها من محاولات تحرش، وتوالت ظهور الأدلة ضد اللاعب المذكور، والمتضمنة إدانات بالتحرش، ولم تكن هذه الوقائع فحسب المتعلقة باللاعب عمرو وردة، إذ تداولت قصة أخرى تروي قيامه بالتحرش بفتاة فرنسية خلال معسكر الشباب عام ٢٠١٣، والذي تم استبعاده وقتها على إثر هذه الواقعة، كما أعلن نادى باوك اليونانى استبعاد اللاعب عام ٢٠١٧، وجاء استبعاده “لأسباب أخلاقية ” لحسب تصريح النادي وقتها، كما استبعاده من نادي فيرينسي البرتغالي لتحرشه بزوجات اللاعبين أيضًا.
وبعد تصاعد الأحداث المتعلقة باللاعب، أعلن إتحاد الكورة إيقافه عن اللعب في المنتخب الوطني، إلا أن الإتحاد أعلن عن تراجعه عن القرار السابق قبل مرور 24 ساعة، بعد مفاوضات قادها اللاعبين المحمدي وصلاح مع مسؤولي إتحاد الكرة للعدول عن القرار وعودة وردة لصفوف المنتخب، وسط تجاهل تام لما حدث ضد الناجيات من محاولات تحرش، نفذ بعضها، وتحول البعض الآخر إلى حملة مدوية ضده/ معه على منصات السوشيال ميديا.
لذا :
تطالب حركة بنت النيل بالآتي:
أولًا: على إتحاد الكرة المصرية وقف اللاعب عمرو وردة من استكمال لعب مباريات كأس الأمم الافريقية.
ثانيًا: فتح تحقيق مع اللاعب وإعلان نتائجه.
ثالثًا: تقديم اعتذار واضح من الشخصيات العامة الذين أساءوا لعارضة الأزياء صاحبة الواقعة المذكورة أعلاه، واستخفافهن بقضايا وحقوق النساء، خاصة في جرائم واضحة كجرائم التحرش.