بيان تضامني مع مؤسسة نظرة للدراسات النسوية منشور في 26 مارس 2016
في ظل تضييق الدولة على مؤسسسات المجتمع المدنى وخاصة الحقوقية، فى نهج متبع لتكميم أصوات الحق وعدم احترام المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وترسيخاً لدور المجتمع المدنى التابع فقط للدولة والذي يقوم بما هو مناط للدولة فعله. ومن خلال دورنا نحن المؤسسات الناشئة في المجتمع أدركنا جميعا أن الدولة تشجع المنظمات الخيرية والتنموية، وتحارب المنظمات الحقوقية التي تعمل موزايا مع الدولة في تنوير العقول. ويجب أن تعلم الدولة أن المنظمات في تطور مستمر وبالفعل المنظمات التنموية بدأت تأخذ بالنهج الحقوقي وتترك رويدا رويدا نهج التبعية والإحسان. ومع هذا نرى إقصاء لكل الأصوات التي تنادي بالحقوق والحريات رغم أن المجالين التنموي والحقوقي متكاملان غير منفصلين.
فنظره كمؤسسة حقوقية تمثل الأمل والملاذ لدينا كفتيات وسيدات من مناطق إقليمية متفرقة فمؤسسة نظرة على مدار عدة سنوات تناهض العنف والاضطهاد والتسلط المبني على أساس النوع الاجتماعي الذي طالما استغثنا منه ولا يوجد مستجيب.
مؤسسة نظرة بمثابة مدرسة للفتيات والسيدات نتعلم منها كيف نبني أنفسنا وكيف نكون فتيات وسيدات أحرار لديهن الوعي والفكر اللازم للارتقاء بحياتهن والارتقاء بمجتمعاتهن المحلية.
فمن هنا وفي ظل هذا الانتهاك والهجمة التي تتعرض له منظمات المجتمع المدني فيما يعرف بقضيه (التمويل الأجنبي رقم 173) نعلن نحن المؤسسات والمجموعات النسوية الناشئة تضامننا الكامل والواجب مع مؤسسة نظرة للدراسات النسوية ومديرتها (مزن حسن).
ونأمل أن ينتهي هذا الانتهاك كما أننا نطمح جميعا في وطن يحترم الحقوق والحريات لكي نرتقي ونتقدم بالوطن إلى الأمام بدلا من أن يستمر مسلسل التخوين والانحدار والجهل.
الموقعات على التضامن
مؤسسة جنوبية حرة – أسوان
حركة بنت النيل -البحيرة
مبادرة FemiHub – القاهرة
راديو بنات أوف لاين – الإسماعيلية
مبادرة دورِك – قنا
مركز أنثى – البحيرة