بالتزامن مع حملة #الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة و #اليوم_العالمى_للمدافعات.
حركة “بنت النيل” تُطلق حملة “حقي ناقص”
مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد –كوفيد19-، رأينا عواقبه على النساء والفتيات في الشهور الأولى من تطبيق الحظر المنزلي، والذي جعلنا ندرك أنهن أمام تحديات كبيرة؛ طويلة وقصيرة الأجل، كما أدركنا بعض المخاوف؛ لكن لم تتحقق تلك المخاوف فحسب، بل تحقق ما هو أسوأ منها عليهن.

ومع بداية الإغلاق والحظر المنزلي، في منتصف مارس الماضي، قامت العديد من النساء والمنظمات والمجموعات النسوية، بتوجيه انتباهها إلى الأزمات التي قد تعاني منها النساء والفتيات، عبر ضمان بقاء الخدمات القليلة المتاحة لضحايا العنف المنزلي؛ رغم التباعد الاجتماعي (بما في ذلك الخطوط الساخنة، وتوفير دور الرعاية الآمنة، والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، إلخ..) كما أدركت النسويات عبء أعمال الرعاية على الأمهات باعتبارهن الظهير الأمامي لحماية ورعاية الأسرة وحماية أنفسهن لبقاء أفراد الأسرة آمنين مما شكل لهن ضغط وعبء كبيرين وتحديا نفسيا وتحديدات تلك الأزمة وتأثيرها على أوضاع النساء والفتيات .
وتتزامن حملة #ال16يوم و #اليوم_العالمى_للمدافعات هذا العام مع حلول ذكرى مرور 25 عام على منهاج عمل بكين ، ومرور عشرون عاماً على القرار 1325 حول المرأة والسلام بالإجماع من من قبل مجلس الأمن فى 31 أكتوبر عام 2000 والذى تشتمل بعض بنوده على :
مشاركة المرأة على كافة مستويات صنع القرار. ويشمل مشاركتهن فى المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، وآليات منع النزاع، ومفاوضات السلام، وعمليات حفظ السلام ، وكذلك كممثلات للأمين العام للأمم المتحدة.
حماية النساء والفتيات من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع اﻻجتماعى. ويشمل تدريب العاملين في عمليات حفظ السلام في مجال حقوق المرأة واتخاذ اجراءات فعالة لحمايتهن.
العمل على منع العنف ضد المرأة من خلال تعزيز حقوق المرأة وأعمال المساءلة وتطبيق القوانين. كما يشدد على مسؤولية تعزيز حقوق المرأة في إطار القانون العام للدولة.
تعميم منظور النوع اﻻجتماعى في عمليات حفظ السلام.

وإيماناَ منا بالمسئولية تطلق حركة “بنت النيل” حملة “حقي ناقص” خلال#اليوم_العالمى_للمدافعات بروفيلات لمدافعات يتحدثن فيها عن عانينه مع النساء من سوء قلة خدمات وغياب أليات قانونية لحماية النساء اللاتى يتعرضن للعنف.
تابعونا
#نحن_نراكن.. #لستِ_وحدك
#حقي_ناقص
#بنت_النيل