تزداد وتيرة العنف ضد النساء، وذلك في ظل انعدام وتواطئ مجتمعي بسبب الصبغة الذكورية الأبوية للمجتمعات العربية، التي تشجع وتبرر وتقنن الإفلات من العقاب.

اهتمت الحركات النسوية بتدوين التاريخ من منظور نسوي، وانتهاج التاريخ البديل إبراز وتعزيز دور ومكانة النساء، وتسليط الضوء على معاناتهن على مر العصور.

ويأتى الرصد الإعلامى كعملية استعلام منظمة للحصول على معلومات دقيقة وصحيحة وموثقة للحصول على أدلة وبراهين للوقوف على جرائم العنف التي تتعرض لها النساء ومن ثم طرح الإشكاليات المتعلقة بها وطرح حلول لها.

فأصبح رصد وتوثيق حكايات النساء وتجاربهن من منظور حساس للنوع الاجتماعي من أهم الأدوات التي تنتهجها المجموعات النسوية للكشف عن أنماط العنف والتمييز الذي تتعرض له النساء، والتي تختلف عن ما يتعرض له الرجال في نفس المعترك سواء في المجال العام أو الخاص.

ويأتى الرصد والتوثيق كأداة تأريخ نسوية لجرائم العنف التي تتعرض لها النساء وتأريخ لعملية التحول السياسى والقانونى الخاص بالمرأة .

 

Comments are closed